+ -

تحدث علماء في وكالة الفضاء الاميركية ناسا الخميس عن امكانية وجود حياة جرثومية في محيط مائي تحت سطح احد اقمار زحل.  واستند العلماء الى اعمال المراقبة التي سجلها المسبار كاسيني، في المنطقة القطبية الجنوبية من القمر المتجمد انسيلادوس، حيث يوجد محيط مائي تحت سطح القمر يقدر العلماء مساحته بمساحة بحيرة سوبيريور في الولايات المتحدة، ثاني اكبر بحيرة في العالم.  وبحسب اعمال المراقبة، يتكون قعر المحيط في القمر انسيلادوس من الصخور، الامر الذي يؤشر الى امكانية ان يكون مناسبا لنشوء اشكال بسيطة من الحياة وتطورها.  وكان العلماء تحدثوا منذ العام 2005 عن وجود هذا المحيط تحت سطح قمر زحل، بعدما رصدوا انبعاثا للبخار من ثقوب عدة في سطحه قرب قطبه الجنوبي.  وكان المسبار كاسيني رصد حقلا مغناطيسيا للقمر انسيلادوس اثناء تحليقه ثلاث مرات في مداره بين العامين 2010 و2012، واستخدمت البيانات التي جمعها في تحديد طبيعة تكوين هذا القمر.  وتوصل العلماء الى الاعتقاد ان هذا الميحط يبلغ طوله وعرضه 500 كيلومتر، وهو مغطى بطبقة سميكة من الجليد.  وتشرف وكالة الفضاء الاميركية على مهمة المسبار كاسيني، وهو ثمرة تعاون بينها وبين وكالة الفضاء الايطالية ووكالة الفضاء الاوروبية. وقد اطلق المسبار في العام 2004 وركز على دراسة القمر انسيلادوس.  ويدور القمر انسيلادوس حول زحل، سادس كواكب المجموعة الشمسية بعدا عن الشمس، وهو الكوكب الشهير بحلقاته، ويدور حوله 53 قمرا معروفا.  ونشرت نتائج هذه الدراسة في مجلة ساينس.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات