+ -

تجددت، أمس، أزمة نقص البنزين العادي والممتاز بورڤلة، حيث تزاحمت السيارات أمام محطات الوقود لمسافات طويلة، فيما أغلقت البعض أبوابها أمام الزبائن لنفاد الكميات الواردة لها لعدم توريد الحصص كاملة.وتسببت الأزمة في شل حركة المرور، وامتدت طوابير السيارات لمئات الأمتار أمام المحطات في انتظار الحصول على المادة الحيوية، ما تسبب في حدوث أزمة مرورية بالشوارع والميادين القريبة من المحطات، بجانب مشادات ومناوشات تطورت لمشاجرات على أولوية الحصول على حصص لتك السيارات.  وللعلم، فإن ورڤلة والمدن المجاورة تشهد بين الفينة والأخرى الأزمة نفسها. ورغم تصريحات المسؤولين بنفطال والإجراءات التي اتخذتها من توفير كميات إضافية من الوقود، إلا أن أصحاب السيارات يؤكدون أن الأزمة مازالت قائمة، وأن طوابير السيارات داخل المحطات شاهدة على ذلك. كما أثرت الأزمة على المواطن البسيط، من خلال استحالة السفر إلى المناطق البعيدة بسب نقص سيارات النقل الحضري. وقال عدد من سائقي السيارات، لـ«الخبر”: ”إننا لم نكد نشعر بانفراج الأزمة إلا وعادت من جديد”.   

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: