+ -

نسمع من حين لآخر أصواتا ترتفع من هنا وهناك، تعتب على المثقفين صمتهم وغيابهم أو قلة حضورهم باختصار، فيما تختلج به الجزائر من أحداث وحوادث مأساوية، سواء ما يدميه العنف منها أو ما يغلف بالشعارات السياسوية التي لم تعد تنطلي على أحد. وإذا نحن افترضنا نزاهة هذه الأصوات، فالجواب واضح في الحقيقة وهو جواب مزدوج:

 أولا: أن مثقفينا ما انفكوا يعبرون عن آرائهم– بجرأة نادرة– كما تشهد بذلك صفحات أو شاشات العديد من المنابر الإعلامية. وليس الذنب ذنب المثقف إذا كانت سلطات البلاد– المعتزة بجهلها وجبروتها– لا تولي صوته أدنى اعتبار. 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات