فتحت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، أمس، خلال تجمعها أمام مناضليها ومواطني ولاية تيزي وزو، النار على المترشح علي بن فليس، وبدرجة أقل على الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، حيث صرحت ”التناوب على السلطة ليس بين أبناء النظام، وليس من خلال الاتجاه من السييء للأسوأ”، واصفة الظروف التي تسبق إجراء اقتراع 17 أفريل بظروف حرب حقيقية.ورافعت حنون ”من أجل التخلص من نظام الحزب الواحد ببلادنا”. مضيفة ”المؤسسات التي تسير البلاد موروثة من عهد الحزب الواحد تتميز بنشر الفساد والمحسوبية وغياب التخطيط والرقابة الديمقراطية الأمر الذي فسح المجال لمافيا المال بالاستيلاء على مراكز القرار”. واعتبرت لويزة حنون الظرف الحالي الذي تمر به البلاد بظروف خاصة، مقارنة بالاستحقاقات الرئاسية الأخيرة التي وصفتها ”بظروف حرب حقيقية بسبب غياب الاستقرار لدى الدول الجارة”. وجددت الأمينة العامة لحزب العمال انتقادها لزيارة وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، الذي جاء، حسبها، للضغط على السلطة قبيل الانتخابات الرئاسية للحصول على امتيازات أخرى، منها إشراك الجيش الوطني الشعبي في الغزو على الدول وإلغاء القانون الذي يمنح الأولوية للاقتصاد الوطني على حساب الشركات الأجنبية. كما لم تسلم دولتا قطر والعربية السعودية من انتقاداتها، حيث صرحت ”ماذا تجني الجزائر من إحداث الصلح بين هاتين الدولتين ممولة الحملات الإرهابية ضد الشعوب العربية والمسلمة”، كما انتقدت حنون الشخصيات الجزائرية التي تطالب بتدخل الدول الأجنبية في شوؤن بلادنا، دون ذكر هؤلاء بالاسم.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات