تجمّعت مجموعة من الفنانين بساحة 17 أكتوبر 1961 بوسط مدينة تيزي وزو، حيث عرضت أعمالا فنية، منها رسومات أنجزت بالمكان، الغرض منها إرسال رسالة سياسية عن رفض الفنانين للنظام القائم. هذه الوقفة الاحتجاجية بادرت بتنظيمها مجموعة من الفنانين، أطلقت على نفسها تسمية ”صوت الفنانين” من يوم الخميس المنصرم 28 مارس، فضلت هذه المرة التقرب من المواطنين أكثر، من خلال تغيير المكان من المدخل الشرقي لجامعة ”مولود معمري” إلى وسط مدينة تيزي وزو. وبالمكان ذاته قام الرسامون، وسط المواطنين والفضوليين من المارة، بالتعبير بطريقتهم الخاصة عن رحيل النظام السياسي ببلادنا، من خلال إطلاق العنان لإبداعاتهم وقدراتهم الفنية للقول ”لا للعهدة الرابعة”، ”لا لهذه الانتخابات الرئاسية”، و«نعم لرحيل النظام السياسي ببلادنا”، و«لا لعودة صيادي النجوم”. وفي بيان وزعه المشاركون في هذه الوقفة الاحتجاجية على المواطنين، قال هؤلاء الفنانين ”لا نناضل لفائدة شخص، ولكن من أجل قضية. هناك من يرى التغيير في بقاء النظام من خلال تناوب أشخاص يسيروننا منذ50 سنة وهذا غير معقول.. المدهش هو عندما يكون أشخاص مثقفون ومن النخبة وفنانون يتواطأون في عملية تحويل أمة بكاملها لفائدة جماعة ونظام حكم عليهم الوقت..”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات