+ -

إنّ من أخطر الأمراض الاجتماعية الّتي أصيب بها المجتمع المسلم هو التَّخلُّف عن المواعيد المقرّرة، ما يسبّب للّذين ينتظرون اضطرابًا نفسيًا، كما يُسبِّب ضياع كثير من الوَقت في غير فائدة أو إنتاج، ويضعف الثقة بين الإخوان والأصدقاء.

 لقد مدح الله عزّ وجلّ سيّدنا إسماعيل عليه السّلام بالصِّدق في الوعد، والالتزام به، فقال الله سبحانه وتعالى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا} مريم:54. قال الإمام القرطبي رحمه الله: [صِدق الوعد من خلُق النّبيِّين والمرسلين، وضدّه -وهو الخلف- مذموم، وذلك من أخلاق الفاسقين والمنافقين].

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: