أفرزت التحقيقات المعمقة والسريعة التي قادتها كتيبة الدرك الوطني ببلدية عين آزال جنوب ولاية سطيف، فك لغز حادثة حرق مراهقين بإحدى مشاتي المنطقة، حيث توصلت التحقيقات حسب مصادر أمنية إلى إسقاط فرضية تعرض المراهقين للخطف والحرق، وهذا بعد معاينة ميدانية لمسرح الحادثة.
وفي هذا الصدد، ذكر محققون لـ“الخبر” بأن الفعل وقع عمدا من قبل المراهقين اللذين كانا ليلتها بكوخ صغير لأحد المواطنين القاطنين بمركز البلدية، وفيه مولد كهربائي وبجنبه دلو مملوء بالبنزين سرعان ما انفجر في وجهيهما بعدما أضرما النار داخل الكوخ.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات