على مرمى حجر من ضفاف ساحل قلب العاصمة، ترسو منذ عدة أيام حاملة الطائرات الإيطالية “كافور”، جالبة لها فضول العاصميين غير المعتادين على مشاهدة سفينة حربية من هذا الحجم، وما يجهله هؤلاء أن هذه المدينة العائمة كان جوفُها طيلة اليومين الماضيين مخبرا لعمليات جراحية استفاد منها أطفال جزائريون يعانون من تشوهات في الوجه.
الوصول إلى حاملة الطائرات “كافور” لا يتم إلا بعد اجتياز إجراءات صارمة لدى سلطات حرس السواحل الجزائرية ومسؤولي البحرية الإيطالية، فبعد دعوة صحفيين جزائريين يوم الاثنين المنصرم، حظيت “الخبر” بدعوة خاصة أول أمس لحضور حدث هام جرى بعيدا عن الأعين.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات