تعهّد علي فوزي رباعين، مرشح حزب عهد 54 لرئاسيات 17 أفريل، باعتماد تقسيم إداري جديد، ”من شأنه في المستقبل ضمان توزيع أمثل للثروة، ووضع مبدأ الخدمة العمومية على السكة الصحيحة، وانتشالها من دائرة الشعارات الجوفاء التي ما فتئت تركز على تنمية عرجاء تخدم جهات معينة وتتجاهل آخرين.واعتبر رباعين في تجمع شعبي نظمه أمس ببلدية مڤرة، أقصى الجهة الشرقية من ولاية المسيلة، أن ”ترقية البحث العلمي من شأنها إعطاء الجامعة الجزائرية المكانة التي تستحقها بين جامعات الأمم الأخرى، وعليه فإن برنامج حزبي منفتح على كل الطبقات والمهن، التي عرفت إهمالا واضحا من قبل منظومة الحكم لفترة طويلة”، متعهدا بإعادة الاعتبار للكثير من القطاعات التي يرى أنها حساسة ومجال لخوض رهانات المستقبل على غرار تكريس دولة الحق والقانون، إعطاء فسحة من الأمل للآلاف من خريجي الجامعات للحصول على فرصة شغل تضمن لهم حق العيش الكريم.أما فيما يتعلق بقطاع التربية، قال رباعين إن ”الأمر يتعلق بخلل واضح أرادت مشيئة السلطة استغلاله سياسيا لغرض معين”. ووعد رباعين بالعمل على فتح نقاش يضم كل الشركاء والفاعلين في المنظومة التربوية للخروج بحلول واقعية يمكن من خلالها نزع فتيل الأزمة، التي يرى أنها مفتعلة إلى الأبد. ويكون ذلك إذا منحه الشعب التفويض يوم 17 أفريل المقبل. كما تطرق مرشح عهد 54، إلى جملة من النقاط والأولويات وعلى رأسها إلزامية تعديل الدستور، وإلغاء الثلث الرئاسي وغير ذلك مما اعتبره امتيازات لا طائل منها.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات