وعد عبد العزيز بلعيد، مرشح جبهة المستقبل لرئاسيات 17 أفريل 2017، بـ”إحداث تغيير جذري في الممارسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بالجزائر”.وقال بلعيد، أمس، في تجمع بغليزان ”حان الوقت لإحداث تغيير جذري ليس في الأشخاص، ولكن في الممارسات السياسية وأساليب التسيير الاقتصادي والاجتماعي”. ويتحقق ذلك حسبه ”بفتح حوار واسع بين كل شرائح المجتمع بهدف بناء دولة ديمقراطية تؤمن بالتداول على السلطة”. وأفاد عبد العزيز بلعيد، أنه ”سيعمل في حال فوزه في هذه الاستحقاقات على تغيير النظام السياسي الحالي بنظام ديمقراطي يجسد مبدأ التداول على السلطة” بين جيل الثورة وجيل الاستقلال.وأوضح في هذا الإطار بأن برنامجه ”مشروع مجتمع يهدف إلى استبدال نظام الاستمرارية والبقاء في الحكم بصفة مفتوحة، بنظام ديمقراطي يضمن التداول على السلطة”، مضيفا أنه من ”الضروري في هذه الحالة إسناد المسؤولية في مؤسسات الدولة، لذوي الكفاءة والنزاهة”. ووعد في حالة فوزه في الانتخابات الرئاسية بـ”ضمان حياة كريمة للمواطن وبناء مجتمع متطور متفتح على العالم، تسوده العدالة الاجتماعية والمساواة”. ويستند برنامج رئيس جبهة المستقبل، حسبما شرحه، بصفة رئيسية إلى ”عنصر الإنسان الذي يعتبره مصدر كل ثروة، كما أنه العنصر الفعال في عمليات البناء والتغيير”. كما يستند برنامجه إلى ”الاهتمام بصيانة كرامة الإنسان وتحسين ظروفه المعيشية”. وتحت تصفيقات الحاضرين، أكد بلعيد أن ”جيل الاستقلال مستعد لحمل المشعل بطريقة سلمية لقيادة الوطن، باعتبار أن الجزائر تحتوي على كفاءات علمية قادرة على جعل الجزائر في مصاف الدول المتقدمة”. ودعا أصغر المترشحين، سكان غليزان إلى أداء واجبهم الانتخابي يوم 17 أفريل بقوة”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات