أكد وزيرا الخارجية الجزائري والمصري على “ضرورة استكمال المسار الأممي لتسوية قضية الصحراء الغربية طبقا لقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن”، بحسب ما ورد في بيان لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية. وذكر البيان أن وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، أجرى، مساء أول أمس الثلاثاء، اتصالا هاتفيا مع نظيره المصري، سامح شكري، في إطار “تقاليد التشاور المشترك التي تمليها العلاقات المتينة التي تجمع البلدين الشقيقين، وسعيهما الدائم لإرساء أطر التضامن وتدعيم العمل العربي المشترك”. وأوضح البيان فيما يتعلق بقضية الصحراء الغربية، تأكيد الوزيرين على “ضرورة استكمال المسار الأممي للتسوية طبقا لقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن”.كما تطرق الوزيران، وفق البيان، إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، لاسيما تطورات الملف الليبي، سواء ما تلعق بجهود دول الجوار أو بمسار مفاوضات جنيف وكذا المستجدات بخصوص القضية الفلسطينية، فضلا عن تداعيات الأزمة السورية والأوضاع في كل من اليمن والعراق، في ضوء التحديات التي تواجه المنطقة العربية برمتها. واللافت أن البيان الوارد عن مكالمة الوزيرين في موقع وزارة الخارجية المصرية، لم يشر على الإطلاق إلى قضية الصحراء الغربية. وكانت مصر، في الأسبوع الأخير، قد أعادت تطبيع علاقاتها مع المغرب بعد خلاف طارئ، عبر زيارة لوزير خارجيتها إلى الرباط، أعلن بيانها المشترك “التزام مصر بالوحدة الترابية للمملكة المغربية وبالحل الأممي لقضية الصحراء وتأييدها لما جاء بقرارات مجلس الأمن حول المشروع المغربي للحكم الذاتي”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات