قتيل وجرحى في اشتباكات بين قوات الأمن وطلبة الإخوان

+ -

عاشت جامعات الأزهر والقاهرة والزقازيق فصلا جديدا من فصول العنف، عقب اندلاع مناوشات عنيفة بين الطلبة المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين وقوات الشرطة، أسفرت عن سقوط قتيل وجرح العشرات، في وقت اتهم وزير الداخلية المصري، اللواء محمد إبراهيم، في مفاجأة من العيار الثقيل، أكد فيها أن مكتب الرئيس المعزول، محمد مرسي، حاول تهريب وثائق مخابراتية إلى مخابرات دولة عربية.وبدأت المواجهات في جامعة الأزهر الشريف إثر قيام مجموعة من طلبة الإخوان بحرق سيارة رئيس الجامعة، الدكتور أسامة العبد، تعبيرا عن رفضهم لسياساته تجاههم والإجراءات التي وصفوها بـ«القمعية” من قبل إدارة الجامعة، وقاموا بإطلاق الألعاب النارية في الهواء، فردت الأجهزة الأمنية عليهم بقنابل الغاز المسيل للدموع، قبل أن تتدخل عناصر الشرطة التي انتشرت في الحرم الجامعي، وقامت بإطلاق الرصاص التحذيري في الهواء لتفرقة المسيرات التي طافت بالجامعة، منددة باستمرار اعتقال الطلبة والمطالبة بعودة المفصولين عن الجامعات، ومنع الشرطة من التواجد داخلها، وانتهت الاشتباكات بمصرع طالب بكلية التجارة.وكانت الأجواء المشحونة نفسها التي عاشتها مجموعة من الجامعات المصرية، لكنها كانت أقل عنفا، حيث تمكنت قوات الأمن من السيطرة على الوضع، قبل تدهور المشهد.وعلى الصعيد الأمني، لقي مساعد بالقوات المسلحة المصرية مصرعه، وأصيب ثلاثة من أفراد الأمن المركزي، إثر هجوم مسلح على حافلة تابعة للقوات المسلحة نفذه مجهولون في المنطقة الواقعة بين الشيخ زويد والخروبة، بشبه جزيرة سيناء.وفيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية المتتظرة، أعلنت اللجنة العليا للانتخابات في مصر فتح باب الترشح ابتداء من اليوم وإلى غاية العشرين من شهر أفريل الداخل، على أن تجرى الانتخابات الرئاسية للمصريين في الداخل يومي 26 و27 ماي المقبل.وفجر وزير الداخلية المصري، اللواء محمد إبراهيم، مفاجأة من العيار الثقيل، أكد فيها أن مكتب الرئيس المعزول، محمد مرسي، حاول تهريب وثائق مخابراتية إلى مخابرات دولة عربية، واتهم جماعة الإخوان المسلمين بمحاولة تدمير الأمن القومي المصري، وبرأ الشرطة من دم الصحفية ميادة أشرف، التي توفيت أثناء تغطيتها للاشتباكات التي جرت بين عناصر الإخوان وقوات الأمن الجمعة الماضي.وقال اللواء مجدي البسيوني، الخبير الأمني ومساعد وزير الداخلية السابق، إنه يصدق على جميع الحقائق التي كشف عنها وزير الداخلية، والمعلومات التي جمعها بمعية جهاز الأمن القومي والأمن العام، ومن يعترض على ذلك عليه البينة، مؤكدا أن مصر تواجه حربا مع الإرهاب لم تنته بعد، قبل أن يضيف: ”جماعة الإخوان تنظيم عالمي يتعامل مع نوعيات وافدة، سواء من حركة حماس الفلسطينية أو القاعدة أو جهاديين، ولديها أجندات خارجية وتتعامل مع مخابرات أجنبية ودول تنهش في مصر، ومصدرة للإرهاب والأموال الطائلة”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: