إبراز دور إيزابيل ابرهاردت في التأريخ لمدينة الوادي

38serv

+ -

 تميزت فعاليات عيد مدينة الألف قبة وقبة في وادي سوف، التي اختتمت أول أمس، بتقديم عدة عروض ثقافية وفنية وحتى رياضية استقطبت الآلاف من الجمهور. وتم بالمناسبة تكريم الأستاذ الكاتب المترجم عبد القادر ميهي الذي قدم مداخلة قيّمة تحدث فيها عن كتابات الأوروبيين عن مدينة سوف، أهمها الكاتبة إيزابيل ابرهاردت التي قدمت لوادي سوف سنة 1899 وعاشت فيها وتزوجت وعشقت المدينة، وأطلقت عليها اسم مدينة القباب أو مدينة الألف قبة وقبة. وعرّج الكاتب في هذا المضمار على تجربته في الكتابة، مشيرا إلى أن علاقته بالكتابة كانت صحفية عندما اشتغل مراسلا لصحيفة “لوماتان” الناطقة باللغة الفرنسية في بداية التسعينيات، وشرع في الترجمة، وكان أول أعماله إصدار بعنوان “عودة العاشق المنفي” الذي يروي يوميات الكاتبة إيزابيل ورحلتها إلى سوف كتبه باللغة الفرنسية وترجمه إلى اللغة العربية، ليواصل المحاضر ميهي ذكر مؤلفاته التي أتت تباعا، منها “الطريق إلى قنادسة” أو “تحت ظلال الإسلام الدافئة” وكتاب “تاعليث” وهو مجموعة قصصية جميلة لإيزابيل انتقاها وترجمها. كما تطرق  الأستاذ عبد القادر ميهي إلى الأرشيف الوطني الموجود في فرنسا، قائلا: “يجب علينا أيضا البحث في المؤلفات والكتب عبر الأنترنت وغيرها، من خلال أعمال الترجمة مثلا لإثراء الحقائق والمعلومات التاريخية حول الجزائر والثورة التحريرية”. وكشف الكاتب أنه بصدد ترجمة العديد من الدراسات التي ألفها كتاب فرنسيون وغيرهم من الضباط الذين اشتغلوا في الولاية إبان الاستعمار الفرنسي في الجزائر، متمنيا التنسيق أكثر مع جامعة الوادي في هذا الخصوص.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: