أعلن مسؤولو شركة “ماتوس للاستيراد” الجزائرية، الموزع المعتمد لمنتجات شركة “كا في دي” الصينية، عن بداية نشاطهم الفعلي في الجزائر وتسويق منتجاتهم الخاصة بالاتصالات في الجزائر تحت علامة “دوجي”. وشدد مسؤولو الشركة، خلال ندوة صحفية نظمت أمس بالعاصمة، على أن المنتوج الصيني ليس بالضرورة كما علق في أذهان البعض، بل يمتاز بمواصفات مطابقة للمقاييس الدولية، وأعلن عن توفير سلسلة من المنتجات منها تلك المتصلة بالهواتف الذكية في السوق الجزائرية بمقاييس أوروبية وبشهادات جودة محافظة على البيئة. وأوضح المتدخلون على رغبة الشركة الصينية في ضمان توفير كافة الخدمات للمنتجات التي تسوق في الجزائر، مشيرا إلى أن مقر مجموعة “كافي دي” الدولية بهونغ كونغ، بينما مصانع الشركة بشانزن الصينية، وقد تأسست الشركة في 2002، بإنتاج المدخلات الخاصة بأجهزة الهاتف واللواحق ومنتجات خاصة بالنقل، وبدأت بعدها مباشرة عملية توسيع شملت إفريقيا من بينها الجزائر.والتزم المسؤولون بتوفير منتجات بأشعار تنافسية في السوق الجزائري مع مراعاة الجودة وضمان منتجات مبتكرة من الناحية التكنولوجية، والتي تسوق أيضا في أوروبا، والشرق الأوسط، واختارت الشركة إقامة شراكة مع الشركة الجزائرية “ماتوس للاستيراد” المتخصصة في أجهزة الإعلام الآلي والهواتف لإقامة شبكة توزيع وخدمات ما بعد البيع.وعرض المتدخلون سلسلة المنتجات التي أضحت متوفرة أو التي سيتم تسليمها في غضون الثلاثي الأول من السنة في السوق الجزائري. منها هواتف ونهائيات ذكية من الجيل الجديد بمواصفات تقنية وتكنولوجية ومطابقة للمقاييس الأوروبية وبآخر أنظمة استغلال وتشغيل، ومزدوجة الشرائح.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات