ووري جثمان الصحفي عبد الكريم جعاد الثرى، عصر أمس، بمقبرة مسقط رأسه إغيل علي بولاية بجاية في جو مهيب وبحضور مسؤولين في الدولة، على رأسهم وزير التجارة عمارة بن يونس، وزعيم المركزية النقابية سيدي السعيد، وأفراد من عائلة الفقيد ورفقائه من الأسرة الإعلامية، وجمع غفير من المواطنين جاءوا جميعا لتوديع من وصفوه بـ”صاحب الريشة الذهبية”. المرحوم عبد الكريم جعاد من مواليد 1951 ومن رواد الصحافة في الجزائر، عمل مع نهاية السبعينات بصحيفة “المجاهد” قبل أن يلتحق بالأسبوعية “الجزائر الأحداث” مع بداية الثمانينات، أين تولى رئاسة الركن الثقافي فيها. وفي سنة 1993، فضل خوض المغامرة رفقة مجموعة من رفاقه في “الجزائر الأحداث” بتأسيس أسبوعية “القطيعة” التي تحمل معنى القطيعة مع الماضي والفكر الأوحد بمعية طاهر جاووت وغيرهم من الأقلام العاشقة للحرية، لتتوقف الأسبوعية بعد أشهر قليلة إثر اغتيال رئيس تحريرها طاهر جاووت، ليلتحق بعدها عبد الكريم بعدة يوميات منها “ليكسبريسيون” التي نشط فيها عمودا. المرحوم له عدة مؤلفات مسرحية منها “سنبقى” سنة 1995 و”5000 سنة في عمر المرأة” وروايتان “ذاكرة الطيور” سنة 1989 و”الفورغون” سنة 2003.. رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جنانه.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات