38serv
افتك، نهاية الأسبوع، أصغر إعلامي جزائري ومندوب عربي، سلامي لطفي، جائزة دولية فخرية مُنحت له من طرف المجلس الأعلى للشؤون الاستراتيجية والعلاقات الدولية، بباريس، خلال حفل حضرته شخصيات دبلوماسية بارزة في العالم العربي والأجنبي، بالإضافة لشخصيات وممثلين عن منظمات حقوقية دولية أبرزها مؤسسة ”نيلسون مانديلا” العالمية. منحت رئاسة الأمانة العامة للمجلس الأعلى للشؤون الاستراتيجية والعلاقات الدولية جائزة الحكامة الواعدة الفخرية للشاب لطفي سلامي، 17 ربيعا، عرفانا لنجاحاته كمندوب عربي، وتقديرا للحنكة المهنية والمقدرات الفكرية والأخلاقية التي يتمتع بها، سيما وأن ابن الجزائر يعد واحداً من أصغر الشباب تأثيرا في شمال إفريقيا والمغرب العربي، حسب دراسات أجنبية سابقة، كما سلّم له الذرع الشرفي وشهادة تقديرية فخرية وصكا ماليا بقيمة 8 آلاف دولار أمريكي. وعبر المندوب العربي، منذ ثمانية أشهر، في اتصال هاتفي لـ”الخبر”، عن فرحته الكبيرة بهذا التكريم مُثمّنا اختيار أمانة المجلس الأعلى، وقال أنه فخور بكل المرشحين الذين نافسوه على اللقب، على تعدد انتماءاتهم العربية وتوجهاتهم السياسية، على سبيل الذكر، المصري نسيم سقراط والفرنسي مارتن بوجي، مشيرا بأنها فرصة سمحت له بالاحتكاك والتعرف على عدد كبير من الشخصيات. وذكر الشاب لطفي، أنه لم يتوقع التتويج ولم يكن ينتظر ترشيحه لنيل هذه الجائزة الشرفية، وأن الخبر نزل بمثابة المناسبة السعيدة عليه وعلى أفراد عائلته، معرجا على أن الجزائر كوطن عربي تزخر بكوادر شبانية فتية وناضجة، ومؤهلة لتكون العقل والآلة المحركة لعجلة التنمية الشاملة في عديد الأصعدة والمجالات في الجزائر. لطفي سلامي من مواليد 1 أفريل 1997، بسيدي امحمد، تلميذ السنة الثانية ثانوي، شعبة فلسفة والابستمولوجيا، بثانوية الشيخ بوعمامة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات