حنون تتعهد بإلغاء قانون الأسرة الحالي

+ -

      تعهدت المترشحة لرئاسيات 17 أبريل المقبل عن حزب العمال  السيدة لويزة حنون اليوم السبت بسطيف بإلغاء قانون الأسرة الحالي و استبداله بقوانين  مدنية تكرس المساواة الفعلية بين المرأة و الرجل. و قالت السيدة حنون خلال تجمعها الذي نشطته بالقاعة المتعددة الرياضات  لملعب 8 ماي 1945 في إطار الحملة الانتخابية للرئاسيات المقبلة "أتعهد إذا ما  تم اختياري بإلغاء قانون الأسرة و استبداله بقوانين مدنية تضمن المساواة الفعلية  بين الجنسين". و بعد أن اعتبرت السيدة حنون أن البطالة لازالت "خانقة" و ستكون بمثابة  "قنبلة موقوتة" وعدت من جهة أخرى بدسترة عقود التشغيل التي اعتمدتها الدولة في  إطار آليات التشغيل المتعددة و التي قالت بأنها "هشة" و تحويلها إلى عقود "دائمة". و بعد أن تساءلت السيدة حنون بأي حق إلحاق الجزائر بالمنظمة العالمية للتجارة  دعت الحضور لتوقيف هذا المسعى "التدميري" لأن الالتحاق بهذه المنظمة سيجعل الجزائر-كما  قالت - ضمن منطقة التبادل الحر و بالتالي عودة مرحلة الخوصصة و "التي سينجم عنها  تشريد مئات العائلات الجزائرية و تحطيم كل أمال التنمية". كما رفضت على صعيد آخر تطبيق ما سمته بالقرارات الفوضوية لنظام ليسانس-ماستر-دكتوراه  (أل-أم-دي) داعية في نفس الوقت إلى فتح حوار تشاوري وطني واسع حول القطاعات الحساسة.  و قالت مرشحة حزب العمال "جئت طالبة الأمان و الثقة و التفويض الشعبي"  في وقت تتواجد فيه الجزائر اليوم أمام "اختبار تاريخي" لأن الانتخابات الرئاسية  المقبلة لا تشبه اقتراع 2004 و لا انتخابات 2009 بفعل الإسقاطات الإقليمية و الدولية.  و اعتبرت في نفس السياق الشعب الجزائري وحده المسؤول على الحفاظ على السيادة  الوطنية و على تكامل و وحدة البلاد و اللحمة الوطنية و كذا على مكاسب الاستقلال  و ترسيخ ديمقراطية حقيقية بجميع مضامينها الاقتصادية و الاجتماعية و المؤسساتية. و دعت في الأخير المناضلين و المتعاطفين مع تشكيلتها السياسية إلى التعبئة  الشاملة يوم الاقتراع و تحويل هذا الموعد إلى استفتاء شعبي لترسيم و التأسيس لجمهورية  ثانية و الانطلاق في عهد جديد يرتكز على التجديد الحقيقي ل 52 سنة بعد الاستقلال  و استكمال أهداف ثورة التحرير. و بعد أن ألحت بضرورة التذكير بالتضحيات الجسام التي قدمها الشعب الجزائري  إبان ثورة التحرير المجيدة و خاصة مواطنو ولاية 8 ماي 1945 وعدت السيدة حنون بجعل  كل من تاريخ 8 ماي 1945 و يناير كأعياد وطنية. 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات