الدكتور التركي يطالب باستراتيجية لمواجهة الإعلام المعادي

+ -

 أكّد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرّمة، الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، أنّ ”البعض يخاف من الإسلام، ويخاف من الدّين الصّحيح”، مشيرًا إلى أنّه ”من هنا تأتي المعضلة”. وأفاد الدكتور عبدالله التركي لدى نزوله ضيفًا على هيئة الصّحفيين السّعوديين، الأربعاء الفائت، بأنّ ”البعض يتكلّم عن الإسلام البديل، وأنّ المراد بهذا هو الابتعاد عن الإسلام الصّحيح ما كان في كتاب الله وفي سُّنة رسوله صلّى الله عليه وسلّم، وما سار عليه السّلف الصّالح”، معتبرًا أنّ ”هذا الأمر ليس بجديد” من قبل ”أعداء الإسلام والمسلمين وللدول العربية الّتي تحمل هذه الرّسالة”، موضّحًا أنّ ”في التّاريخ الإسلامي حدث منذ عهد الرّسالة ويتغيّر من وقت إلى آخر”. وشدّد أمين عام الرابطة على ”تصحيح صورة الإسلام في وسائل الإعلام المختلفة، باعتبارها رسالة عظيمة تخدم قضايا الإسلام والمسلمين”. وفيما يخصّ ظاهرة الخوف من الإسلام (الإسلاموفوبيا)، قال الشّيخ عبدالله التركي ”مع الأسف نجد أنّ أعداء الإسلام الّذين يتبنّون مواجهة الإسلام الصّحيح ويغذّون في المسلمين الطّائفية والحزبية من أجل الإساءة للإسلام الصّحيح”، ودلّل على ذلك بما يجري في العديد من بلاد العالم العربي والإسلامي من أعمال يندى لها جبين المسلم. وتساءل المتحدث: ”بعض مَن يدّعي الإسلام ويزعمه يدعّم هذه التّوجيهات البغيضة”، مشيرًا إلى أنّه ”من هنا تأتي رسالتنا لمواجهة هذه المشكلات”.   

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات