+ -

 جدد رئيس الحكومة الأسبق مرشح الانتخابات الرئاسية، علي بن فليس، أمس، بغرداية، تعهده بحماية اختيار الشعب وبالسعي لإبعاد من وصفهم بالمزورين عن العملية الانتخابية، معتبرا هذا العمل المهمة الأكثر إلحاحا بالنسبة له كمرشح للرئاسة. وقال بن فليس إن الحكومة فشلت في حماية الأرواح والممتلكات وتبرر الآن فشلها بتخوين مواطني ولاية غرداية. وأضاف رئيس الحكومة الأسبق في تجمع شعبي انتخابي بمدينة متليلي في ولاية غرداية أنه “لا شيء يبرر فشل السلطات الحالية في توفير الأمن للمواطنين”، واعتبر أن سبب هذا الفشل يعود إلى غياب نظرة مستقبلية لدى الحكومة، وفشلها في فتح قنوات حوار مع المواطنين، وأشار إلى أن الحكومة تعمل دون أي تنسيق مع المواطنين حتى في المسائل الأكثر إلحاحا، واعتبر زيارات الوزراء والمسؤولين لولاية غرداية ولقائهم بالأعيان مجرد زيارات مجاملة. وانتقد بن فليس السلطة، مشيرا إلى أن “حديث بعض المسؤولين في الدولة حول تورط يد أجنبية في أعمال العنف بغرداية خطير جدا، لأنه يعني تخوين فئة من المواطنين”، ووعد مرشح الانتخابات الرئاسية بزيارة غرداية في حالة انتخابه لرئاسة الدولة.وعرفت زيارة المترشح الحر علي بن فليس إلى تلمسان، من جهة أخرى، عصر أول أمس الخميس، تعزيزات أمنية كبيرة، بسبب مخافة احتكاك محتمل بين أنصاره وأنصار الرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة في الولاية التي ينحدر منها هذا الأخير. وخص بن فليس باستقبال شعبي كبير، قبل توجهه راجلا إلى قاعة دار الثقافة،  حيث استعرض أهم المحاور الواردة في برنامجه الانتخابي، مبشرا بدستور توافقي سيكون من بين أولوياته قائلا: “أريد دستورا للأمة يجمع كل الحساسيات والمشارب السياسية دون إقصاء من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار”، مضيفا “لا أريد أن أخلد في الحكم ولا أريد أن أكون أميرا عليكم”، بن فليس قال أيضا إنه “في حالة فوزه بالرئاسيات سيشكل حكومة وحدة وطنية للكفاءات وليس حكومة خردة مثل التي تسير شؤون الجزائريين”، متسائلا “أي عبث هذا؟ حكومة كلها منخرطة في حملة لصالح مترشح بعينه”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: