“مشاكل الجزائر متشعبة وحلها مرهون بحوار يجمع كل الجزائريين”

+ -

 قال عبد العزيز بلعيد، مرشح حزب جبهة المستقبل للرئاسيات، أمس، إنه يسعى للوصول إلى السلطة شريطة أن يكون ذلك بالطرق السلمية، وليس بإذكاء نار الفتنة والنعرات الجهوية الضيقة، التي لا تخدم البلد ولا تعطي الأهمية للإنسان كثروة لا تنضب.وبحسب بلعيد، فإنه آن الأوان، بعد خمسين سنة من الاستقلال، تسليم المشعل للشباب، الذي يبقى وحده “حريا بحل المشاكل التي ما زالت تسد الطريق أمام تحقيق حلم الأجيال القادمة في غد واعد، يضمن فيه الحق في مسكن نظيف ومنصب شغل قار”، دون أن ينسى بلعيد أن مشاكل الجزائر “متعددة ومتشعبة إلى الحد الذي يتطلب حلها تكاتف كل الجزائريين مهما تنوعت مشاربهم واتسعت رقعة اختلافاتهم”، وذلك كما ذكر “عبر حوار شفاف من شأنه نزع فتيل الأحقاد ونشر قيم التسامح”.كما أكد عبد العزيز بلعيد، مساء أول أمس، من قسنطينة، على ضرورة تطوير الجامعة الجزائرية بجدية لكونها “القاطرة الحقيقية” لكل شعب يريد التقدم. وأوضح بأن تطور الجامعة لا يكون إلا بوجود “قوة علمية وتكنولوجية يصنعها العلماء”، لأنها - كما قال - القاطرة الحقيقية لكل شعب. وتأسف بلعيد لكون الجامعة الجزائرية “أصبحت تصنف في ذيل الترتيب العالمي” من حيث البحث العلمي والتكنولوجي، مبرزا أن الخلل يعود إلى عدم وجود “برنامج طموح” يتماشى مع احتياجات المجتمع. وتعهد أنه في حال فوزه برئاسة الجمهورية سيستثمر في الأستاذ الجامعي بصفة “عقلانية” واستغلال الوسائل المادية المتوفرة بالجزائر.وفي حديثه عن وضعية الشباب، تعهد بلعيد ببناء وتطوير مشروع شامل يهدف إلى ترقية الشباب كشريحة فاعلة في المجتمع وكذا محاربة كل الآفات الاجتماعية لاسيما المخدرات. ووعد أيضا بأنه سيعمل على إشراك الشباب في صنع القرارات الحاسمة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: