“الكناري” يغرد في النهائي العاشر له

انتزع فريق شبيبة القبائل، عصر أمس، أمام أنصرها وبشق الأنفس، تأشيرة المشاركة في نهائي كأس الجمهورية للموسم الكروي الحالي، عقب فوزه على فريق شباب عين فكرون الذي وقف الند للند أمام رفقاء المهاجم إيبوسي، مسجل الهدف الثاني في المباراة مانحا التفوق “للكناري”. كما توقعه الملاحظون ومدرب فريق شبيبة القبائل عز الدين آيت جودي، فقد خلق عناصر شباب عين فكرون صعوبة كبيرة لـ«الكناري” الذين وجدوا صعوبة كبيرة لافتكاك تأشيرة المرور للدور النهائي الـ 10 في مشوار الفريق.بعد شوط أول متكافئ بين الفريقين، لم نسجل خلاله فرصا حقيقية للتهديف، دخل لاعبو فريق شبيبة القبائل المرحلة الثانية من اللقاء، الذي شهد حضور مدرب الفريق الوطني السيد حاليلوزيش رفقة تسفاوت، أكثر إرادة من منافسهم، حيث شنوا هجومات كادت تكلل بأهداف، من بينها محاولتا اللاعب الشاب المتألق ماليك رايح الذي كاد يفتتح باب التسجيل على مرتين، الأولى بضربة رأسية مرت كرته فوق العارضة الأفقية في الدقيقة الـ50، والمحاولة الثانية كانت 15 دقيقة من بعد، حيث فوت على نفسه والفريق فرصة هز شباك الحارس بولطيف حين مرت قذفته فوق العارضة الأفقية لمرمى شباب عين فكرون. التغييرات التي أدخلها مدربا الفريقين لم تأت بالجديد المنتظر من قبلهما، وانتهت الـ 90 دقيقة بالتعادل السلبي صفرا لصفر. الوقت الإضافي كان أكثر حماسا، حيث سجلنا ثلاثة أهداف، الأول على يد قائد “الكناري” علي ريال الذي باغت الحارس المتألق بولطيف في الدقيقة 96، رد عليه المدافع المحوري لشباب عين فكرون دايرا بقذفة محكمة أسكتت حناجر أنصار فريق شبيبة القبائل الذين واصلوا تشجيع فريقهم، فكافأهم المهاجم إيبوسي بتسجيله هدف التأهل للنهائي الـ10 “للكناري”، وقضى على أحلام أشبال المدرب عبد العزيز عباس، الذين قدموا ما كان منتظرا منهم في هذا اللقاء، وخرجوا بشرف في منافسة كأس الجمهورية، حتى أنهم كانوا يحلمون بالمشاركة في نهائي كأس الجمهورية لأول مرة في مشوارهم الكروي.