حذّر البروفيسور بن قايد علي اسماعيل، رئيس مصلحة أمراض الجلد بمستشفى مصطفى باشا الجامعي، من أن امرأة من بين 3 نساء ممن تجاوزن سن الأربعين، يعانين من ظهور الهالات السوداء على مستوى الوجه واليدين وأن عشرات النسوة اللواتي يقصدن مصلحته يشتكين منها، مشيرا إلى ما تخلفه تلك الهالات من آثار نفسية وخيمة عند هؤلاء النسوة .
جاء ذلك خلال اللقاء العلمي الذي نظمته مخابر بيار فابر الجزائر بفندق الماركير في الجزائر العاصمة والذي نشطه كل من البروفيسور بن قايد علي اسماعيل، رئيس مصلحة الأمراض الجلدية بمستشفى مصطفى باشا الجامعي، والسيدة مارتين بيتو، مديرة العلاقات الإعلامية لدى مخابر بيار فابر، حيث تم التطرق لمشكل الاصطباغ الجلدي الذي يظهر بصفة خاصة عند المرأة. وعن هذا المشكل الصحي، أكد بن قايد على أنه يستقبل يوميا عشرات النسوة اللواتي يقصدن مصلحة أمراض الجلد جراء الإصابة بذلك الاصطباغ الذي يظهر بصفة خاصة على مستوى الوجه، مشيرا إلى أن امرأة على ثلاثة يتعرضن للمشكل بدءا من 40 سنة وأن 90 بالمائة ممن تجاوزن الـ50 سنة يصبن به، وأن الأمر لا يقتصر فقط على المتقدمات في السن، بل يعني حتى فتيات في العشرين من العمر، مشيرا إلى أن السبب الرئيسي من وراء ذلك يعود إلى التعرض لأشعة الشمس، إلى جانب بروزه أثناء فترة الحمل عند بعض النساء، ليحذر بالتالي من مخاطر التعرض لأشعة الشمس في بلدنا الذي لا تحتجب فيه الشمس خلال 11 شهرا في السنة. وينصح الأخصائيون بالاعتماد على المراهم المضادة لذلك، لتفادي الأمراض الجلدية ومن بينها سرطان الجلد الذي يعد أخطر أنواع السرطانات بالجزائر. وحذر المتحدث نفسه كذلك الجزائريات من الأثر السلبي للطهي على آلة الطبخ “الطابونة”، والذي من شأنه أن يتسبب في احمرار على الوجه يتحول مع الأيام إلى هالات سوداء. من جهتها، أعلنت السيدة مارتين بوتو عن إطلاق تسويق مرهم “ديبيڤمانت” المضاد للهالات السوداء على مستوى صيدليات الجزائر، والذي أكدت أنه متعدد المفاعيل أهمها أنه يحول دون ظهور الأنزيم الذي يسهل ظهور الهالات السوداء، كما يقضي عليها في حال ظهورها شريطة الحرص على الاستعمال المداوم له.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات