زادت حدة الانقسام والاحتقان في الشارع المصري بعد إعلان وزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسي خوضه سباق الرئاسيات، حيث خرج الآلاف في مسيرات مؤيدة وأخرى منددة، وامتزجت مشاعر الفرحة بالغضب وشعارات المدح بالذم، فريق هلل ورقص احتفاء بالسيسي الذي تشير جميع المؤشرات بأنه الرئيس المقبل لمصر، وآخر عقد العزم على البقاء في الشارع لحين عودة مرسي إلى سدة الحكم وجميع المؤسسات المنتخبة التي تم حلها، والإفراج عن جميع المعتقلين من جماعة الإخوان المسلمين ومؤيديها، تحت مسمى جمعة ”معا للخلاص”.
شارع يغلي غضبا وآخر يرقص فرحا، هذا حال المصريين عقب تقديم وزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسي استقالته من منصبه وتقدمه للترشح في الانتخابات الرئاسة، حيث يعقد عدد من المصريين الآمال عليه للوصول بالبلاد إلى شاطئ الأمان، وإنهاء الفترة الانتقالية وحالة الاحتقان في صفوف الشعب الواحد، وعودة عجلة الإنتاج، بينما يرى الرافضون لترشح السيسي أن وصوله إلى كرسي الرئاسة سيعيد مصر إلى ما قبل عهد مبارك، وستتحول إلى دولة ديكتاتورية قمعية بامتياز.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات