“مستعد لتسوية خلافاتي المالية مع جميع المستثمرين”

+ -

 خرج السيناتور السابق، الرائد عز الدين، الشخصية السياسية والتاريخية، عن صمته بخصوص قضيته مع كل من عائلة صالح بوبنيدر، قائد الولاية التاريخية الثانية بقسنطينة، أثناء الثورة التحريرية، وعائلة آيت العربي، حيث قال إنه مستعد لتسوية وضعيته مع جميع المستثمرين في مشروعي “تونيك” والتعاونية العقارية لبئر الخادم، مشيرا إلى أنه ذهب ضحية عصابة نصب واحتيال رفض الكشف عن أفرادها، وأودع ضدها شكوى أمام مصالح الشرطة لولاية تيبازة.تعهد زراري رابح، المعروف بالرائد عز الدين، في لقاء قصير معه بالعاصمة، بتسوية خلافاته المالية مع الأشخاص الذين يتابعونه قضائيا بتهمة النصب والاحتيال، شملت مبلغا يفوق 30 مليار سنتيم.وقال الرائد عزالدين: “كنت أعالج في فرنسا، حيث أخضعت لثلاث عمليات جراحية معقدة، وصلني خبر متابعتي قضائيا، فأصررت على العودة لكي أواجه من يتهمني بالاحتيال والنصب عليه.. لكن زوجتي وخوفا على صحتي أخفت جواز سفري، وهددت بالانتحار إن لم أعدل عن فكرتي”.وردا على سؤال “الخبر” حول سبب متابعته قضائيا من قبل عائلتي بوبنيدر وآيت العربي دون باقي المستثمرين، اكتفى زراري الذي كان نائبا لرئيس لجنة مراقبة الانتخابات التشريعية 1997، بالقول: “يجب توجيه هذا السؤال للمستثمرين الذين لم يتابعوني قضائيا”.وعن تورط ابنته وزوجها في القضية، أفاد السيناتور السابق الذي سيمثل أمام محكمة الشراڤة بالعاصمة في 29 جانفي الجاري، بتهمة النصب والاحتيال على عائلتي بوبنيدر وآيت العربي، بأنه لا علاقة لهما بالقضية، وهو المسؤول الوحيد عنها، مؤكدا على تسوية وضعيته مع جميع المستثمرين في مشروعي “تونيك” والتعاونية العقارية لبئر الخادم بمجرد توفر الأموال، لأنه ليس “سارقا”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: