العبقري الذي اشتغل بـ”تأليف الرجال بدلا من تأليف الكتب”

+ -

في زمن تلاشت القيم وتميعت المفاهيم، وأسلمت الأمة ضميرها إلى غفوة رهيبة تكاد تنسيها واجب حاضرها نحو ماضيها وتفقدها كينونتها، بتغييب ذكر رموزها وعلمائها ومصلحيها، حتى بات الوضع أكثر من أي وقت مضى بحاجة إلى معجزة حقيقية تنتشل الأمة من واقعها المتردي وتعيد الأمور إلى نصابها وتسوي ما اعوج من طبيعة الأشياء، فيعود بذلك للأمة عقلها وتثوب إلى رشدها وتنصف رجالاتها.

 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: