انتقد عبد العزيز بلعيد، أمس، في تجمع شعبي ببومرداس، طريقة التسيير الحالية للبلاد، معتبرا تسيير البلاد حقا لكل جزائري، ومن شأن كل مواطن تقلد مناصب المسؤولية.ورفض بلعيد عبد العزيز الإشارة بالأصبع للمدافعين عن الهوية، في إشارة منه إلى سكان الشاوية، الذي كال لهم مدير الحملة الانتخابية للرئيس المرشح ما رأوا فيه شتما، مطالبا جميع المسؤولين بالابتعاد عن هذه اللغة في الخطاب “إن الشتم والكلام الجارح لا يأتي بنتيجة”، مطالبا هؤلاء المسؤولين بالاعتراف بالمشاكل التي تتخبط فيها البلاد بـ”الحديث الصادق دون تزييف وتحايل ودون تسويق للوعود الكاذبة”، مطالبا بإظهار حصيلة تسيير البلاد في العهدات الماضية، كون هذه الأموال، حسب عبد العزيز بلعيد، حق كل الجزائريين “ليس من حق أي أحد أن يتصرف في أموال الجزائريين”، وتساءل عمن أعطى الحق لهؤلاء كي يمسحوا ديون الدول الإفريقية ويمنحوا أموالا للبنك الدولي، مضيفا أن “ما أنجز لا يعكس أبدا ما صرف من أموال”، نحن نقول “لنا الحق أن نسأل أين وكيف صرفت أموال الدولة التي هي ملك للشعب؟”، مضيفا أن السبب فيما وصلت إليه البلاد من أوضاع هو سوء التسيير الذي حوّل كل شيء لسلعة تباع وتشترى، حتى مناصب التسيير تخضع إلى نفس العملية “سوء التسيير دمّر الدولة”، معتبرا الحل في تحلي المسؤولين ببعد النظر والأهلية في التسيير، مطالبا في الأخير بضرورة إجراء انتخابات شفافة ونزيهة، مؤكدا أن الدولة القوية “ليست الدولة القمعية”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات