دشنت سفارة دولة مالطا بالجزائر، ظهر أمس، أول مركز لطلبات الحصول على التأشيرة الكائن مقره بشارع محمد الوافي (كلود ديبيسي سابقا) بقلب العاصمة، فيما يرتقب أن تفتح هذه الدولة قنصليتها في الجزائر في غضون الثلاثة أشهر المقبلة، بعد غياب دام 20 سنة، استنادا لما قاله القنصل العام لمالطا بالجزائر.وأوضحت ممثلة مؤسسة الخدمات لطلبات الحصول على التأشيرة، ”في. أف. أس”، المقيمة بلندن، في كلمتها التي ألقتها خلال حفل التدشين، أن ”الجزائر تعد ثامن بلد زبون لهذه المؤسسة التابعة لمالطا من أصل 45 بلدا، وباحتفالنا اليوم بفتح أول مركز لطلب التأشيرة بالجزائر سنحرص على التزام مزيد من الليونة وتحقيق الرفاهية إزاء طالبي التأشيرة الخاصة بالسفر إلى مالطا”.وأشارت إلى أنه ضمن مسار عملية طلبات الحصول على التأشيرة، سيتم العمل بإجراءات جمع المعطيات البيومترية، أي اتباع المعايير ذاتها المعمول بها عندما نود الحصول على تأشيرة شنغن، على اعتبار أن مالطا تابعة لهذا الفضاء.أما القنصل العام لمالطا بالجزائر، روبار فالزار، الذي باشر مهامه مند أشهر فقال: ”إنه بتدشين هذا المركز سنحرص على تسهيل عملية منح التأشيرة للجزائريين ممن يرغبون في السفر إلى مالطا، على أن يتم فتح قنصليتنا بالجزائر في غضون 3 إلى أربعة أشهر، والحصول على التأشيرة سيستغرق بين 15 إلى 21 يوما، وهو المعيار المتبع في دراسة طلبات الحصول على تأشيرة شنغن مع مراعاة المواسم السياحية في العملية”.وأضاف: ”إن مهمتي بالجزائر هي أيضا لمد الجسور بين البلدين والعمل على أن تصبح الوجهة المالطية لدى الجزائريين وجهة مطلوبة، خاصة أن مالطا لها 20 سنة من الغياب عن الجزائر”. وأرجع أسباب هذا الغياب إلى عدة عوامل، بينها أن ”عدد التأشيرات الخاصة بالسفر إلى كل من البلدين كان ضعيفا، فضلا عن كون الجزائر لم تكن مدرجة ضمن البلدان المغاربية المحبذة للمالطيين خلال السنوات الماضية، عكس تونس والمغرب”، فضلا عن كون ”الرهانات الاقتصادية والتجارية بين البلدين لم تكن قوية، وأول زيارة رسمية إلى الجزائر كانت سنة 2007”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات