كشفت الأيام الأولى للحملة الانتخابية عن فارق كبير في الإمكانيات التي يحوزها كل مرشح من بين المرشحين الستة للانتخابات الرئاسية المقبلة، ما خلق تباينا كبيرا في صناعة الصورة المقدمة للرأي العام، ويمكن بشكل بسيط تحقيق ملاحظة هامة عن حجم الفارق بين شكل تجمعات الرئيس المترشح وتلك التي يعقدها علي فوزي رباعين بغض النظر عن عدد الحاضرين.
الفرق في “جمالية” الصورة المنقولة عن تجمعات المرشحين الستة للرأي العام شاسع جدا، بشكل يعكس تماما الفرق في الإمكانيات التي يحوزها المتنافسون الستة وهو عامل على درجة كبيرة من التأثير بغض النظر عن محتوى الخطاب ومدى شعبية كل مرشح، ويبدو دون إشكال كبير أن حملة الرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة تحوز على حجم كبير من الإمكانيات، ما يؤكد الحديث الذي دار عن أموال ضخمة رصدها في صالحه أنصاره من رجال المال لتغطية غياب صورة الرئيس نفسه عن تنشيط حملته والدفاع عن برنامجه.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات