حذر عبد المالك سلال، مدير حملة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، أمس، في التجمع الشعبي ببرج بوعريريج، ممن وصفهم بدعاة الفتنة، واعدا بصعود الجزائر إلى مصاف الدول الكبرى (دول القسم الأول) على حد تعبيره، مشيرا إلى أن الدولة ستواصل تدعيم المكتسبات الاجتماعية للجزائريين، وتدعيم رجال المال والأعمال على حد سواء.
واستهل عبد المالك سلال كلمته خلال تنشيطه لتجمع شعبي بالقاعة المتعددة الرياضات بوبعاية ساعد ببرج بوعريريج، في ثالث يوم من الحملة الانتخابية، بالتذكير بإنجازات الرئيس المنتهية ولايته، ووفائه بكل تعهداته في العهدات السابقة، خاصة كما قال “إعادة الأمن والاستقرار وإعادة الجزائر إلى مكانتها في المحافل الدولية وبعث الحركة الاقتصادية”، مشيرا في هذا الصدد إلى القفزة التي حققتها برج بوعريريج كقطب صناعي وتكنولوجي، وتعهد بالحفاظ على المكتسبات الاجتماعية للشرائح الضعيفة والمتوسطة، وعلى رأسها مواصلة تدعيم برامج السكن الاجتماعي والريفي، وخلق برنامج خاص بالشباب في حال فوز بوتفليقة برئاسيات 17 أفريل، منتقدا من يصف ذلك بـ”تبذير المال العام، فالأموال الجزائرية تنفق من أجل الجزائريين، البسطاء منهم ورجال المال والأعمال”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات