أثار إعلان وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال بانتقال الجزائر إلى الجيل الرابع للهاتف النقال قبل نهاية عام 2015 بعد اعتماد الجيل الثالث مع بداية السنة الحالية عدة نقاط ظل، حيث تبقى مستويات ونسب تطور الإنترنت النقال بطيئة مقارنة بالوتيرة التي عرفها الهاتف النقال في الجزائر.
سيجد المتعاملون الذين اعتمدوا الجيل الثالث بعد تأخر دام سنوات أنفسهم أمام تحدٍّ جديد، مع الانتقال للجيل الرابع، خاصة أنهم مجبرون على تحقيق نسبة اهتلاك مقبولة وعائد استثمار، بعد أن أقاموا شبكة من الهوائيات والتجهيزات الملحقة، وسيجبرون بعد سنة على الشروع في الانتقال إلى الجيل الرابع، مع ما يتطلب ذلك من استثمارات إضافية لتحيين قواعد المعطيات والتقنيات المستخدمة، قبل أن ينتهوا من الانتشار في الجيل الثالث الذي يتطلب 3 سنوات.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات