انتقد أمين عام جبهة المستقبل، بعليد عبد العزيز، خلال خطابه أمام مناضليه ومسانديه، عصر أمس، بالبليدة عقلية الجهوية الضيقة وشراء الذمم في سوق المواعيد الانتخابية، وقال نحن “لا نريد تغيير الأشخاص فقط بل تغيير الممارسات”، وبعد أن وجه جملة من الانتقادات الحادة للنظام الحاكم، قال المرشح للرئاسيات القادمة، إن الجزائر وصلت “إلى مستوى سيء عندما أصبحنا نشتري المناصب في المواعيد الانتخابية”، وأضاف بأن “الجزائر لا تفتقر إلى رجالاتها ونسائها، ولكن الإشكال يكمن في منح المسؤوليات لغير أهلها”، وانتقد اغتصاب الأراضي والتوسع على حساب الأراضي الفلاحية، وقال لا بد من وقف الزحف على تلك المساحات الخصبة، مشيرا إلى المشاريع التي أصبحت الدولة تقرها فوق سهل المتيجة بالخصوص، ليعود بالتأكيد على أن “الدولة التي لا تنتج دولة محكوما عليها بالزوال”، وأضاف بأن الجزائر بعد أن كانت خزان أوروبا في بعض المحاصيل الفلاحية أصبحت تستورد الورد والبرتقال من جيران لها، وأصبحت عاجزة حتى عن تصنيع الكبريت، في إشارة منه إلى تحطيم القدرة الصناعية، ثم عرج بلعيد على أن بناء الديمقراطية يكون على دعامتي “الاستقلالية في القضاء والعدالة الاجتماعية”، وهي الأسس التي بها يمكن أن يشعر المواطن بالحماية
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات