انتظر الثنائي عمار غول وعمارة بن يونس في غرفة الاستقبال بقاعة المحاضرات بسوق أهراس، أكثر من ساعة، من أجل فسح المجال للمنظمين لملء الكراسي الشاغرة بالقاعة قبل أن ينشطا التجمع، وعندما تعذر ذلك اضطر المنظمون إلى التوجه نحوم البلدية ومديرية الصناعة والمناجم لإحضار العمال والموظفين ومجموعة من الشباب أغلبهم لم يبلغ السن القانونية، وقد سجل هذا بالرغم وجود قادة خمسة أحزاب أخرى مساندة لترشح بوتفليقة، لكنهم عجزوا عن ملء قاعة صغيرة، أما عن مداخلات المنشطين فاكتفى عمار غول بالتأكيد على أن بوتفليقة لن يتخلى عن الجزائر حتى ولو تقطع إربا إربا، أما عمار بن يونس فتحدث عن عدم عودة جبهة الإنقاذ المحلة إلى النشاط، وجزم بأن “الفيس ما يوليش”، صارخا بأعلى صوته “كرهنا من الدم، كرهنا من الدموع، الشعب الجزائري يحب أن يعيش ويزهى”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات