لم تسلم تقنيات التكنولوجيات الحديثة من قبضة المدافعين عن العهدة الرابعة للمترشح لرئاسيات أفريل عبد العزيز بوتفليقة، ليرسم مدير حملة الداعين لولاية رابعة عبد المالك سلال خلال لقائه برجال الأعمال الأسبوع الماضي بالأوراسي، إعلان وزيرته للبريد وتكنولوجيات الاتصال زهرة دردوري القاضي بدخول تقنية الجيل الرابع الخدمة نهاية سنة 2015.
بالمقابل، جعل سلال من الجيل الثالث أحد الإنجازات الهامة التي جسدت خلال العهدة الأخيرة لبوتفليقة، والتي يبقى المواطنون يعانون الويلات جراء إطلاقها بسبب الاكتظاظ الذي سببته تقنية الجيل الثالث لتمنعهم حتى من الاستفادة من تدفق عال للإنترنت. ووعد سلال خلال لقائه برجال الأعمال المواطنين بالانتقال إلى استعمال تقنية الجيل الرابع، في الوقت الذي لا تزال فيه الهياكل القاعدية الحالية لا تسمح حتى بالسير الحسن للجيل الثالث، متناسيا المشاكل التي تخبطت فيها الحكومات المتوالية خلال حكم بوتفليقة للإعلان الرسمي عن انطلاق خدمة تقنية الجيل الثالث. على صعيد آخر، قال رئيس جمعية حماية المستهلك مصطفى زبدي إن على الدولة أن تهتم كمرحلة أولى بتحسين نوعية خدمة الجيل الثالث قبل الإعلان عن خدمة الجيل الرابع، مشيرا إلى أن التقنيات التكنولوجية الحديثة خدمة يجب أن تخص جميع الجزائريين دون استثناء.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات