“أسعار الجيل الرابع لا يجب أن تتعدى 2500 دينار”

+ -

اعتبر الخبير في قطاع الإنترنت والاتصالات يونس غرار أن التسعيرة ستكون أهم عامل لاستقطاب الزبائن بالنسبة للجيل الثالث والرابع لاحقا، مشيرا إلى أن معدل أسعار الجيل الرابع لا ينبغي أن تفوق 2500 دينار شهريا وإلا فإنها ستكون عامل نفور. وأوضح يونس غرار لـ “الخبر” أنه ينبغي الحفاظ على التسعيرة نفسها بعد الانتقال إلى الجيل الرابع للهاتف النقال، حيث يتعين مراعاة مدخول الأسر والمستخدمين والأجر الأدنى المضمون، مضيفا “نحن حاليا في متوسط يفوق المعدلات المعروفة عالميا بأكثر من 1/16 من المدخول المتوسط للفرد، وندرك أن التطور التكنولوجي يسمح بتخفيض الأسعار تدريجيا، وعليه يتعين أن نصل إلى معدل 1000 و1500 دينار للجيل الثالث، ثم نصل بالتدريج إلى مستوى 1/20 بالنسبة لدخل الفرد ومعدل 1000 دينار، خاصة أن المعدل الشهري للدخل لدى الجزائريين يقدر بـ25 ألف دينار”.

بالمقابل، أشار غرار إلى أن المتعاملين سيراعون المدخول ونسبة الاهتلاك والربح والبيع بمستويات عالية لتحقيق أهدافهم، قبل الانتقال إلى الجيل الرابع أين سيطبق تسعيرة تكون ما بين 2000 و2500 دينار، وإلا فإنها لن تنال استقطاب المستخدمين في حالة ارتفاعها. أما بخصوص اعتماد الجيل الرابع في فترة وجيزة، أكد غرار أن النقاش بهذا الخصوص مفتوح، ومادام تم اعتماد الجيل الثالث فإن القرار حسم، وبالتالي فإن دفتر الشروط راعى هذا الجانب، وحتى مسألة الانتقال إلى الجيل الرابع الذي سيتطلب عمليات تحيين وإقامة هوائيات أكثر لضمان التغطية والبث، ولكن الأرضية الرئيسية قابلة للانتقال بين الجيل الثالث والرابع. ولاحظ غرار أن هناك مجموعة عمل تحضر دفتر شروط يراعي الجيل الرابع، مع ما يتطلبه ذلك من تحديد الذبذبات والعوامل التقنية المصاحبة لها.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: