يشارك الفيلم الجزائري ”النهر” أو ”الواد الواد” سيناريو واخراج عبد النور زحزاح، في فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، في دورته الثالثة، وهو فيلم وثائقي طويل، أنتج سنة 2013، مدته 86 دقيقة. يأخذنا الفيلم الوثائقي في رحلة على ضفاف نهر ”سيدي آل كبير” الذي يمتد على طول الجبل قبل وصوله إلى نهر ”شيفا” وسهل ”متيجة”، ليصب في ”مازافران”، فيخلق الحدود بين الجزائر وتيبازة حتى يصب في البحر المتوسط. كما أنه يروي أيضاً المعاناة التي يعيشها السكان على ضفافه بعد أن تخلى عنهم الجميع، خاصة من قبل النظام. وتواصل الأفلام الإفريقية المشاركة سواء أكانت روائية أو تسجيلية المنافسة على اقتناص جوائز المهرجان، وأغلبها يكشف لنا عن معاناة الأفارقة وينبئ بمستقبل زاهر للفن السابع إذا دعمت هذه الدول من حجم تعاونها في هذا المجال. ومن بين الأفلام التي تم عرضها حتى الآن وتتنافس بقوة على جوائز هذه الدورة، الفيلم الأوغندي ”قصة كامبالا”، ومن السودان فيلم ”نلتقى في سلام” والذي يحكي مدى تأثير الصراعات في حياة المجتمع ويؤكد أهمية أن تسود روح السلام. ومن كينيا يتنافس فيلم ”العودة للوطن”، ومن تونس فيلم ”أمراء في بلد العجائب”، ومن جنوب إفريقيا يتنافس فيلم ”ويليام وطاحونة الهواء”. يذكر أن مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية برئاسة السيناريست سيد فؤاد تشارك فيه 41 دولة إفريقية، وتعقد على هامشه يوميا ورشة لتدريب شباب السينمائيين الأفارقة للمخرج الإثيوبى هايلى جريما، وتنتهى فعاليات المهرجان بعد غد الاثنين.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات