نطقت محكمة الجنايات لمجلس قضاء مستغانم، أمس، حكما بالإعدام ضد قاتلة طفلة تبلغ من العمر سنتين والمتابعة بجناية القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد باستعمال التعذيب. وتعود حيثيات القضية - استنادا إلى قرار الإحالة - إلى تاريخ 25 جويلية الماضي، حيث اختفت الطفلة الضحية بحي “تجديت” بمستغانم، ليعثر عليها في اليوم الموالي مقتولة ومرمية قرب المسكن العائلي. وحسب قرار الإحالة، فإن المتهمة (36 سنة) بعد توقيفها اعترفت خلال مجريات التحقيق بارتكابها لهذه الجريمة بعد أن قام ابنها (9 سنوات) بممارسة الفعل المخل بالحياء على الطفلة، حيث قامت بخنقها باستعمال وشاح ووجهت لها 28 طعنة بآلة حادة، وذلك بعد أن أمرت ابنها بالفرار إلى منزل والده لإبعاد التهمة عنه. وأثناء المحاكمة، أنكرت المدانة التهم المنسوبة اليها وقدمت رواية مغايرة للتصريحات التي أدلت بها خلال التحقيق. وقد التمس النائب العام تطبيق أقصى العقوبة (الإعدام) بالنظر إلى اعترافها بالوقائع وتطابقها، وتم وضع ابنها بمركز حماية الطفولة بسيدي بلعباس وفق الحكم الصادر في 16 مارس المنصرم.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات