+ -

 تمكن نادي الشباب الرياضي لبني مسوس، الذي يضم عدة تخصصات كالسباحة والكاراتي والجيدو وألعاب القوى والكرات الحديدية ورياضة الفييت فوداو، من مزاحمة فرق وطنية كبيرة، وذلك بإمكانات حد بسيطة.يشرف على تأطير رياضيي النادي حوالي عشرين مؤطرا منهم امرأتان، وينشط كل هؤلاء تحت إشراف الرئيس حاشي ندير، بمساعدة النائب يحيى فيصل والأمين العام دهلي شريف.ولعل من أهم الرياضيات التي استطاع النادي أن يبرز فيها ويمضي لمسته وسط النوادي الكبيرة، رياضة الكاراتي التي تضم حوالي 180 رياضي يتدربون تحت إشراف المدير الرياضي، حاشي زبير، والمدربين شلبي مراد وبن رابح يزيد، بالتعاون مع المتربص مجنون محمد.وقد تمكن هذا الإطار الفني من تحقيق نتائج فاجأت الوسط الرياضي الوطني، بالنظر إلى نقص الإمكانيات التي يتوفرون عليها، حيث تمكنوا من إيصال سبعة فرق للوقوف على منصة التتويجات، أي 21 رياضيا، وذلك ضمن 16 فريقا ممن خاضوا غمار المسابقات الوطنية، بالإضافة إلى عدد من الرياضيين الذين دخلوا المسابقات في إطار فردي، فوصل المجموع إلى 35 رياضيا ممن وشحت صدورهم بإحدى الميداليات الثلاث، وهو ما يعادل 18 بالمائة من مجموع المنخرطين في النادي.يحدث كل هذا في غياب كلي لقاعات الرياضات الجماعية ببلدية بني مسوس، حيث يكتفي النادي بقاعة بسيطة بدار الشباب المتواجدة بالبلدية، كما يدين النادي بالكثير إلى أحد المسؤولين الذين قدموا الكثير للشباب الرياضي لبني مسوس، والمتمثل في الأمين العام السابق المرحوم دعو رضا، الذي لم يبخل بإسهاماته التطوعية في تطوير النادي والدفع به لتكوين الأبطال.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: