حيدار تحاول إقناع الكونغرس بتوسيع صلاحيات المينورسو

تقف اليوم الناشطة الصحراوية، أمنتو حيدار، أمام نواب الكونغرس الأمريكي، لإلقاء كلمة حول وضع حقوق الإنسان فق الصحراء الغربية، وتعرية ممارسات المخزن، أسابيع قليلة قبل مناقشة مجلس الأمن التقرير الأممي السنوي حول الوضع في هذا الإقليم الذي ينتظر شعبه تقرير مصيره.وذكرت تقارير إعلامية أن الحقوقية الصحراوية التي نالت أكثر من تكريم دولي لدفاعها عن حقوق الإنسان، ستدعو نواب الكونغرس إلى دعم مطلب التقرير عن وضع حقوق الإنسان من قبل بعثة المينورسو. وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد وضعت مشروع قرار بين أيدي مجلس الأمن، السنة الفارطة، يدعو إلى تفويض المينورسو بهذه الآلية، إلا أن هذا المشروع تم سحبه في آخر المطاف بعد ضغط فرنسي وإسباني.وكانت قد صرحت حيدار لجريدة ”ألموندو” الإسبانية التي أوردت خبر زيارتها إلى واشنطن، قائلة: ”نعاني يوميا من قمع الدولة المغربية وصمت المجموعة الدولية، إننا في حاجة إلى آلية مستقلة تراقب وتسهر على معاينة ممارسات وحدات الأمن المغربية بترابنا الوطني”. ويشار إلى أن أمنتو حيدار ستدخل للمرة الثانية إلى الكونغرس الأمريكي لإطلاع نوابه حول تطورات الوضع في الصحراء الغربية، بعد خطابها الأول في 2009، بدعوة من المنظمة الأمريكية ”فوندايشن ديفونس فوروم”، والمكونة من نواب جمهوريين وديمقراطيين، وبالتنسيق مع منظمة ”أف. روبرت كينيدي” لحقوق الإنسان، الداعمة للمطالب الصحراوية والمدافعة عن حقوقهم.وفي سياق ترقية حقوق الإنسان، أعلن، أمس، عن ميلاد اللجنة الصحراوية لحقوق الإنسان في مخيمات اللاجئين الصحراويين، وأبرز الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز، في كلمته بمناسبة تأسيس اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الإنسان، أمس، بولاية بوجدور، أن ”حماية حقوق الإنسان هي أولوية دائمة لدى الدولة الصحراوية، وخاصة أن الشعب الصحراوي يعاني من حالة احتلال عسكري مغربي لا شرعي، لا ينفك يرتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان موثقة في شهادات وتقارير لهيئات ودول ومنظمات مختصة”.