“خسارتنا اللقب القاري أمام الجزائر دفعني إلى العودة”

بدأ صانع الألعاب التونسي المخضرم هيكل مغنم مشاركاته في بطولة العالم لكرة اليد للرجال في مصر 1999، حينها كان يبلغ من العمر 22 عاما ومضت الآن 16 عاما منذ أول مبارياته.

وتعد هذه الشخصية الرمزية التي تمثل كرة اليد التونسية، وهو الذي كان وفيا لهذه الرياضة طيلة هذه الأعوام، يشحذ همته ويستعد للمرة الأخيرة قبل أن ينهي مسيرته الدولية في قطر. ويقول النجم التونسي، “شارفت على الثامنة والثلاثين، ولذلك أعتقد أنه حان الوقت للاعتزال وأدرك أنني قلت ذلك بعد دورة الألعاب الأولمبية 2012. لكن عندما شاهدت المنتخب يخسر اللقب الإفريقي لصالح الجزائري، قررت منح يد المساعدة للمرة الأخيرة لزملائي.” وعن سؤال حول ما إذا كان لاعب يبلغ من العمر 38 عاما بإمكانه مواكبة نسق كرة اليد الحديثة، قال اللاعب “هذا ليس سهلا.. كرة اليد تطورت بصورة سريعة خلال العقد الأخير، فقد أصبحت لعبة أكثر سرعة وأكثر انفعالا، واللاعبون أكثر قوة والجميع يولي اهتماما وتركيزا للإعداد البدني”.