رفضت قطر تقارير عن وجود تنافس مع السعودية بشأن الجهود الرامية لإنهاء الحرب السورية، موضحة ان "البلدين وهما أكبر داعمتين عربيتين لقوى المعارضة بينهما أعلى مستوى من التنسيق". وذكر دبلوماسيون ومصادر من المعارضة أن "هناك توترا بين الجماعات التي تدعمها كل من قطر والسعودية داخل الائتلاف الوطني السوري المعارض وأن البلدين يدعمان جماعات مسلحة مختلفة على الأرض". وذكرت وكالة الأنباء القطرية، قنا، أن "وزير الخارجية خالد العطية نفى الشائعات بشأن وجود خلاف بين الرياض والدوحة بشأن سوريا في كلمة له في منتدى مفتوح في بروكسل أمس السبت"، مشيرة الى ان "العطية أوضح أننا في الملف السوري على أعلى مستوى من التنسيق مع مجموعة أصدقاء سوريا وبالأخص المملكة العربية السعودية". ويقول دبلوماسيون ومصادر في المعارضة إنه "في حين أن قطر تدعم الجماعات المسلحة المعتدلة التي تلقى أيضا مساندة السعودية والغرب، فإنها تدعم أيضا جماعات أكثر تشددا تسعى لإقامة دولة إسلامية متشددة"، لافتة إلى ان "الخلافات المزعومة تقوض جهود المعارضة لقتال قوات الرئيس بشار الأسد". ويقول المعجبون بالسياسة القطرية في سوريا إن "السعودية تميل إلى دعم الجماعات المسلحة نفسها التي تدعمها قطر".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات