مضت خمسة أيام كاملة عن اختفاء الفتاة الهادئة “نادية.ب” ذات العشرين ربيعا من أمام ثانويتها في عين البنيان بالعاصمة، دون أن يظهر لها أثر، مما أدخل عائلتها وزملائها في الثانوية في متاهة التكهنات.تعيش عائلة نادية لحظات صعبة منذ يوم الثلاثاء الماضي، عندما تأخرت في العودة في الوقت المعتاد من ثانوية أحمد بوعمران بعين البنيان، مما أدخل الشك لدى عائلتها، فالفتاة متعودة على أن لا تتأخر أكثر من 10 دقائق، غير أن غيابها طال ولم يظهر لها أثر حتى بعد حلول الظلام، لتشن عائلتها وسكان الحي وعناصر الدرك الوطني حملة بحث عنها.والدها الذي بدا في حالة صعبة وهو يتحدث عن اختفاء ابنته، قال أن نادية فتاة هادئة في البيت والمدرسة، ولم يبدو عليها أية أعراض قلق أو خوف قبل غيابها، ومعدلها الفصلي كان أحسن من نتائجها السابقة، كما أن زميلاتها في المدرسة وصديقتها المقربة أكّدن أنها كانت طبيعية حتى اللحظات الأخيرة عندما افترقن أمام بوابة الثانوية قبل اختفائها. ووجه والد نادية نداء لكل من تعرّف على صورة ابنته، أن يتصل به أو بأقرب مركز أمن، لتقر عين أمها التي لم تجف دموعها منذ يوم غياب ابنتها.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات