+ -

مثل، أمس، أمام القضاء المصري نظامان ثارا الشعب ضدهما فأسقطهما وحاكمهما، نظام قال المصريون إنه ديكتاتوري فاسد وآخر استخدم الدين لبسط نفوذه والاستحواذ على السلطة، وكما ثار المصريون على مبارك، ثاروا مرة أخرى على الرئيس المعزول محمد مرسي ونظامه، ليتلقيا خلف القضبان الحديدية في تهم عديدة متشابهة ومتشابكة، تهم متعلقة بقتل المتظاهرين السلميين وإهدار المال العام، حيث بدأت أمس محكمة جنايات المنيا جنوبي القاهرة، في محاكمة أكثر من 1200 قيادي وعضو في جماعة الإخوان المسلمين، بتهم تتعلق بأعمال عنف شهدتها البلاد في منتصف أوت الماضي.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: