38serv
حطّ مهرجان محمد العيد آل خليفة الشعري الرّحال ببسكرة، مساء أمس الأول، حيث نزلت كوكبة من الشعراء والمثقفين، يتقدمهم محمد الصالح حرز اللّه، بعروس الزيبان، للإعلان عن إعادة بعث هذا المهرجان الذي عرف، على مرّ السنوات الماضية، انقطاعا وتذبذبا في التنظيم، وكانت آخر دورة في 2008 وحملت اسم الراحل أبو القاسم سعد اللّه. وأكد رئيس مؤسسة محمد العيد آل خليفة، الأستاذ محمد الصالح حرز اللّه، أن الدورة الحالية تحمل اسم الدكتور عبد اللّه ركيبي، وكان من المفروض أن تنظم في 2009، لكنها تأخرت لأسباب مالية، داعيا في سياق حديثه إلى ضرورة ترسيم المهرجان، لضمان تنظيمه سنويا. وأبدى حرز اللّه سعادته بعودة هذه التظاهرة الشعرية التي كانت تشكل مناسبة لجمع الشعراء والأدباء. من جهته، طالب أحد أفراد عائلة محمد العيد آل خليفة بضرورة أن تسند مهمة تنظيم المهرجان لهيئة رسمية تابعة للدولة والقيام بدراسات أكاديمية حول هذه الشخصية، مع الأخذ باستشارة العائلة فيما يخص تراثه. وثمّن والي الولاية، مسعود جاري، إعادة بعث هذا المهرجان الذي يحمل اسم أحد فحول الشعراء في الجزائر، منوها بدور الشعر والكلمة في نقل هموم الشعوب، حيث كان الشعر ذخيرة ووقودا وحافزا لتحقيق النصر، ويكفي أنه رافق تحرير الجزائر.يذكر أن جلسة الافتتاح عرفت إلقاء عدة قراءات شعرية، استهلها بوزيد حرز اللّه بقصيدة ”أنا الشاوي”، ونعيمة نقري ”لا تعتب على كرمي” وميلود خيزار وآخرون.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات