سيدة من خنشلة تتهم ممرضة متقاعدة بخطف ابنها

+ -

فجرت سيدة من خنشلة تبلغ من العمر 60 سنة قضية اختطاف ابنها من مستشفى علي بوسحابة سنة 1976، متهمة في ذلك قابلة بخطف ابنها.تقول السيدة “ف.ن” المنحدرة من بلدية عين الطويلة، إنها وضعت سنة 1976 مولودا في مستشفى علي بوسحابة بمدينة خنشلة، وظلت لثلاثة أيام ترضع ابنها الذي فصل عنها في غرفة أخرى، حيث في اليوم الرابع حين أرضعته شعر باختناق من حليبها لتحوله الممرضة إلى غرفته، وبعد ساعات أخبرت هذه الممرضة الأم بأن ابنها توفي وقد دفن، ولم تتلق السيدة أي وثيقة تثبت وفاة ابنها، ولم تر جثته، بحكم أنها أمية ولا تعرف شيئا، لتغادر المستشفى من دونه، وبعد مرور 38 سنة علمت أن الممرضة قد أُدينت بالسجن في قضية اختطاف أطفال، لتتعرف على اسم الممرضة التي كانت تشرف على مصلحة الولادة بمستشفى علي بوسحابة الذي فقدت فيها ابنها، لتتحصل على عنوان الممرضة التي استوفت عقوبتها طالبة منها الحقيقة، ومصير ابنها، وهددتها باللجوء إلى العدالة إذا لم تساعدها لمعرفة مصير ابنها، وعلمنا من عائلة السيدة التي اختفى ابنها بعد 38 سنة أن الممرضة تنفي خبر خطف الابن، بينما الأم مصرة على أنه حي لدى القابلة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: