قتيل وعشرات المصابين في جمعة “يوم الأم المصرية”

+ -

 لقي، أمس، شخص حتفه وجرح العشرات إثر اشتباكات عنيفة شهدتها محافظة الإسكندرية، بين أنصار الإخوان وقوات الأمن، ضمن فعاليات سلسلة المظاهرات التي دعا لها تحالف دعم الشرعية، المناصر للرئيس السابق، محمود مرسي، لتجديد رفضهم لما وصفوه بـ«الانقلاب العسكري” والمطالبة بعودة الشرعية، تحت مسمى “يوم المرأة المصرية”، بينما تواصل الأجهزة الأمنية في ملاحقة وإجهاض جميع التحركات الميدانية للإخوان، بقنابل الغاز المسيل للدموع ومطاردتهم عبر الشوارع والميادين.تعالت أصوات المعارضة في مصر من خلال مظاهرات أنصار الرئيس المعزول، محمد مرسي، التي جابت مختلف الميادين والشوارع المصرية، للمطالبة بعودته إلى سدة الحكم، على اعتباره الرئيس الشرعي للبلاد، والإفراج عن جميع المعتقلين الإسلاميين، ورفض إدراج جماعة الإخوان المسلمين في خانة الجماعات الإرهابية. وفي شارع الهرم الحيوي بمحافظة الجيزة، نشبت اشتباكات حادة بين عناصر تنظيم الإخوان وقوات الأمن، بعد أن أطلق عناصر الإخوان الألعاب النارية تجاه الأمن، ما دفعها للرد بإطلاق وابل من قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.وفي منطقة المهندسين بنفس المحافظة، طافت مسيرات شارك فيها المئات من المتظاهرين مختلف الشوارع، رفعوا فيها صور مرسي وشعار رابعة، مرددين هتافات تندد بما قالوا إنه التعامل الوحشي والاستخدام المفرط للقوة من قبل الأجهزة الأمنية. بينما لقي شخص مصرعه وجرح العشرات في محافظة الإسكندرية، إثر اشتباكات دموية بين أنصار الإخوان وقوات الأمن.وتأتي مظاهرات الإخوان قبيل أيام عن إعلان الموعد الرسمي لإجراء الانتخابات الرئاسية في مصر، حيث رفضت اللجنة العليا للانتخابات تحديد الموعد، تخوفا من اندلاع موجة جديدة من العنف في الشارع المصري الملتهب.وفي السياق، قال أحمد عبد الجواد، رئيس حزب البديل الحضاري المصري، المقرب من جماعة الإخوان المسلمين، في تصريح لـ«الخبر”، إن حزبه يشارك وسيشارك في جميع الفعاليات والتظاهرات التي يدعو لها تحالف دعم الشرعية، المناصر للرئيس المعزول، محمد مرسي، طالما كانت التظاهرات سلمية، مشيرا أن المشاركين في المسيرات والتظاهرات التي تطالب بعودة مرسي و«الشرعية الدستورية والثورية”، ليسوا فقط من الإخوان.وأكد عبد الجواد أن مؤيدي عودة الشرعية لن يشاركوا في أي استحقاقات انتخابية، وأوضح: “السلطة الحالية غير شرعية، والانسحابات المتتالية للمرشحين المحتملين ستجعل الانتخابات القادمة مجرد تزكية لوصول السيسي إلى كرسي الحكم، وإصرار حمدين صباحي على خوض الرئاسيات ليس إلا ليقوم بدور المحلل، حتى يوهم المصريين والعالم العربي والغربي بأن هناك انتخابات حقيقية”.أما أمنيا، فقد أصيب مجندان بطلقات نارية بعد قيام مسلحين بإطلاق النار على سيارة تابعة لوزارة الداخلية، أثناء مرورها أمام قرية شبرا النملة مركز طنطا، بمحافظة الغربية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: