إنّ من أعمال القلوب الّتي تبعث على الأعمال الصّالحة وترغِّب في الدّار الآخرة، وتزجر عن الأعمال السّيِّئة، وتزهِّد في الدّنيا وتكبَح جِماحَ النّفس العاتية الخوف والرّجاء. فالخوف من اللّه تعالى سائق للقلب إلى فعل كلّ خير، وحاجز له عن كلّ شرٍّ، والرّجاء قائد للعبد إلى مرضاة اللّه وثوابه، وباعث للّهمم إلى جليل صالح الأعمال، وصارف له عن قبيح الفِعال، والخوف من اللّه تعالى مانع للنّفس عن شهواتها، وزاجر لها عن غَيِّها، ودافع لها إلى ما فيه صلاحها وفلاحها.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات