تمكّن علماء أمريكيون من تطوير اختبار للدم يستطيع التنبؤ بالإصابة بالزهايمر قبل حدوثه، حيث إنه يحدد الأشخاص الذين سيصابون مستقبلاً بالمرض وذلك قبل أن تظهر عليهم أي أعراض، وهو ما اعتبره الباحثون إنجازاً طبياً غير مسبوق سيغيّر من طريقة التعامل مع هذا المرض، وربما يمكّن أخيراً من علاجه أو الوقاية منه.وبحسب نتائج الدراسة التي نشرت في النسخة الإلكترونية من مجلة “نتيور مدسين”، فإن دقة هذا الفحص تتجاوز 90 بالمائة، حيث إن إجراءه على الأشخاص الأصحاء الذين لا يعانون من أي آثار للمرض يمكن أن ينبئ بشكل شبه حاسم فيما إذا كانوا سيصابون بالزهايمر خلال السنوات الثلاث المقبلة. ويقوم الاختبار بتحديد عشرة أنواع من الدهون في الدم، يعني وجودها أن الشخص مؤهل للإصابة بالزهايمر خلال السنوات القليلة المقبلة، بينما ينبئ عدم وجودها أن الشخص لن يصاب بالزهايمر خلال المنظور القريب، ويتوقع الباحثون أن يصبح هذا الاختبار متاحاً للدراسات السريرية خلال العامين المقبلين.وستكون الخطوة القادمة للباحثين، هي إجراء دراسات على الأشخاص الذين سينبئ الاختبار بإصابتهم بالزهايمر، واختبار مدى قدرة العلاجات المتوفرة على تأخير الإصابة أو الحد منها، أو الوقاية من المرض نهائياً.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات