+ -

السيدة حسناء (مستغانم): تصيبني كل مرة وعكات على مستوى الساقين حيث تشلني عند الحركة. الطبيب الذي زرته قال إنها عبارة عن تشنج عضلي (CRAMPES) وأعطاني بعض الأدوية، لكنها مازالت تلك الحالة تعاودني في كل مرة. لا أعرف سبب هذه الوعكات أو التشنجات التي أصبحت تحيرني، وما السبيل للشفاء منها؟الإجابة: سبب هذا التشنج العضلي يعود غالبا إلى الوضعيات غير المناسبة، وأحيانا أخرى قد يعود إلى نقص في الكالسيوم أو البوتاسيوم. الشفاء منه يتطلب إعادة النظر في وضعيتك أثناء الجلوس والوقوف، مع إجراء فحوصات على الساقين وتحاليل حتى يتسنى معرفة السبب بالضبط، ليتم تحديد العلاج الأنسب إذا كان ضروريا. السيدة جميلة (البويرة):أعاني من تحقن البول، ولا يمكنني التبول مع أوجاع أثناء محاولتي القيام بذلك، لكن لا شيء يحدث إلا بعض القطرات فقط. أنا لا أعاني من أي مرض، لكن هذا الأمر يقلقني كثيرا، وأصبحت خائفة من تطوره إلى ما لا يحمد عقباه. ما سبب عدم تمكني من التبول؟ وهل يمكنني الشفاء؟الإجابة: أسباب عديدة قد تكون وراء عدم تمكنك من التبول، مثل انسداد المجاري البولية (حصاة الحالبين) أو نقصان الصوديوم في الدم أو عجز الكلى.. قيامك بالفحوصات الضرورية والتحاليل اللازمة سيحدد السبب بالضبط، الذي سيحدد العلاج الأنسب حتى تتمكن من استرجاع هذه الوظيفة والشفاء. السيدة عريفة (سطيف):أعاني من الإمساك منذ سنتين، ولم أجد له حلا، فرغم زيارتي المتعددة للأطباء، وتناولي لمختلف الأدوية التي مازلت أتناولها لكن حالتي لم تتغير، بالعكس لقد تفاقمت أكثر، منذ أن أصبحت أتابع علاجا من أجل ارتفاع ضغط الدم. ما سبب هذا الإمساك المزمن؟ وما السبيل للتخفيف منه ولو قليلا؟الإجابة: للإمساك عدة أسباب قد تخص الحمية الغذائية أحيانا، أو قد تعود إلى مرض عضوي مثل تضرر الكولون أو المستقيم أو شذوذات بنيوية، أو أحيانا مرض جانبي كفيبروم الرحم أو المبيض.. إذا لم تنفعك الحمية الغذائية فإن تشخيص المرض العضوي يصبح ضروريا للشفاء. السيدة سمية (العاصمة):أنا حامل في الشهر الثامن، وأعاني منذ عدة أشهر من البواسير التي عكرت حياتي، حيث تسبب لي آلاما فظيعة، حتى غاب عني النوم، وأصبحت أكره الأكل لأنه يسبب لي الإمساك الذي يعقّد أمري أكثر. أرجو حلا لهذه الحالة المزرية لتمكني من إتمام الحمل الذي طال أمده.الإجابة: البواسير أثناء الحمل كثيرة الانتشار، فهي تتطلب السهر على تفادي الإمساك، لأن هذا الأخير زيادة على ضغط الجنين على أوعية الحوض هما السببان الرئيسيان في تفاقم البواسير واشتداد الأوجاع. وهذا يحتاج إلى تغذية تسمح بتسهيل العبور، مثل الخضروات الغنية بالسيليلوز، كالخس والسلق، والفواكه كالحمضيات والفواكه الجافة، والإنقاص من السكريات والدسم، وشرب الماء مع معالجة داء القولون. الآنسة صارة (تلمسان):منذ مدة تقارب 3 أشهر أصبحت أحس وأتوجع من جميع الجهات، وقلبي يصبح يدق بسرعة لا تتصور، ورأسي يدور ويؤلمني ويصعب عليّ التنفس. لا أعرف ما الذي سبّب لي هذه الحالة المرضية التي أصبحت شغلي الشاغل ليل نهار. أرجو المساعدة للخروج من هذه الدوامة التي أرهقتني.الإجابة: هذه حالة الحصر النفسي (ANXIETE) الذي يمثل جزءا من العصاب، قد تكون علاقة بماضي الشخص الذي عاش ظروفا مذبذبة أو غير مستقرة، أو بمرض ما عضوي غالبا، سواء مسّ القلب أو الكلى أو الرئة.. متابعة العلاج الكيمياوي يخفف من هذه الأعراض ويساعد على الشفاء. الآنسة حبيبة (سعيدة):كيف يمكن تنشيط الذاكرة وتقويتها؟ لأني أعاني من عدم تذكر الأشياء، حيث أبقى مدة طويلة أحاول تذكر شيء ما، سواء منطقة مررت بها أو اسما أعرفه من المفروض، أو شيئا تركته في مكان ما، لكن يستحيل عليّ ذلك، وأحيانا للأبد. هل يمكنني الشفاء من هذه الظاهرة؟ وكيف؟الإجابة: أنت تعاني من النسيان الذي هو أنواع، كالنسيان الحديث والنسيان القديم أو النسيان الجزئي.. التي غالبا ما يعود سببها إلى اضطرابات نفسية، أو إلى الإرهاق أو الانهيار العصبي وغيرها. وعلاجها بحاجة إلى متابعة حصص التداوي النفساني وأحيانا تناول بعض الأدوية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: