اجتمــــــاع طــــارئ لـ”مجمـــــــوعة 8” لإقــــــصاء روســـــيا

+ -

رُفع العلم الروسي في جميع القواعد العسكرية في شبه جزيرة القرم، بعد ضمها إلى روسيا بحكم استفتاء الأحد الماضي. وصعدت كييف من لهجتها، حيث قال الوزير الأول الأوكراني إن وضع القرم ”يمر من المرحلة السياسية إلى المرحلة العسكرية”، وأمر الجنود الأوكرانيين بالدفاع عن مواقعهم بالسلاح، وكان قد قتل شخصان برصاص قناصة من الموالين والمعارضين لموسكو في سمفروبول. وتنقل وزير الدفاع الأوكراني بالنيابة، إيغور تينيوخ، ونائب الوزير الأول، فيتالي ياريما، إلى القرم لكنهما منعا من العبور، كما تم إلقاء القبض على قائد القوات البحرية الأوكرانية بالقرم، سيرغاي غايدوك، في وقت توغل أشخاص روس إلى القواعد الأوكرانية في القرم وشرعوا في مفاوضات انتهت بخروج الجنود الأوكرانيين دون مقاومة.  وفي سياق آخر قدرت موسكو تكلفة الجسر الذي سيربط القرم بالأراضي الروسية بثلاثة مليارات دولار. هذا ويتوجه اليوم الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إلى موسكو ثم إلى كييف لتشجيع الطرفين على التواصل الدبلوماسي. فيما اتهمت روسيا، مجددا، الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بانتهاك تعهدها ”باحترام سيادة أوكرانيا واستقلالها السياسي بموجب اتفاق للضمانات الأمنية عام 1994”، وكشفت موسكو عن منع الاتحاد الأوروبي رئيس المجلس، هرمان فان رومبي، من التنقل إلى موسكو في زيارة ”سرية” كانت مرتبة ”ليتعرف على الحقيقة”. ومن الجانب الآخر، دعت ”مجموعة 7” إلى قمة طارئة بلاهاي، الإثنين القادم، لمناقشة اقتراح ”طرد روسيا نهائيا” من ”مجموعة 8”، حسبما صرح به أمس الوزير الأول البريطاني، ديفيد كامرون، في وقت صادق المجلس الدستوري الروسي على قرار ضم القرم.   

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: