بن فليس يتهم مسؤولين رسميين باحتقار الجزائريين

+ -

هاجم رئيس الحكومة الأسبق والمرشح للرئاسيات، علي بن فليس، الخطاب الرسمي المشكك في قدرة الجزائريين على ممارسة الديمقراطية، معتبرا العملية إعادة إنتاج للخطاب الاستعماري بهذا الخصوص. وقال في خطاب له أمام مجاهدين وأبناء شهداء ومناصرين له بمناسبة عيد النصر، أمس، بمقر مديرية حملته الانتخابية: ”علينا أن نُدين بكل قوة وأسف، الخطاب الرسمي، الذي يقتبس من الأنثروبولوجيا الاستعمارية تلك الصورة النمطية التي تزعم بأن الجزائريين ليسوا قادرين ولا مؤهلين لممارسة الديمقراطية. وتابع: ”إن هذا الخطاب الذي يتبناه مسؤولون سامون حتى أمام الأجانب، ينمّ عن تنكّر حقيقي للذّات وعن عدم احترام الشعب الجزائري الذي ينتمون إليه”.

وأشار بن فليس إلى تناقض الخطاب الرسمي بهذا الخصوص وأوضح: ”إن ذات الخطاب السياسي لم يتوقف يوما عن تمجيد تضحيات الشعب، ليجعل من آلامه واستشهاد أبطاله وحدَهما فقط قاعدة للهوية الوطنية. كلا، ليست الآلام وحدها هي التي ينبغي أن تعزز هذا الشعور بالانتماء للأمة، وبوحدة البلاد”، ونصح بتعزيز ”هذا الشعور أيضا بالأمل المشترك في الرقي وبالمصير الواحد الذي يصنع لحمة أمتنا”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: